خلال ورشته السنوية "الاستدامة التطوعية"خبير العمل التطوعي د. سامي العدواني: الاستثمار في التطوع يزيد إنتاجية الدول والتطوع لن يستمر بدون حوافز

     
    أقامت ادارة بادر التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية ورشة الاستدامة التطوعية قدمها الدكتور سامي العدواني صباح اليوم الثلاثاء في مركز تنمية المجتمع اليرموك بحضور عدد من رؤساء الفرق التطوعية
واكد العدواني في تصريحه الخاص لنادي الصحافة والاعلام الكويتي على أهمية التفات الدولة في خطتها التنموية برؤية ٢٠٣٥ إلى الاستثمار بالفرق التطوعية لتزيد من الإنتاجية بالاستفادة من قدرات المتطوعين وفاعليتهم مؤكدا ان التطوع لكي يستمر لابد من الحوافز والتسهيلات اللازمة ماديا ومعنويا كالمقرات والتدريبات والمساعدات اللازمة للتعاون مع مختلف جهات الدولة مستشهدا باكبر الدول المنتجة باستثمارات التطوع مثل بعض الدول الخليجية التي تعالج الأزمات وتزيد الإنتاج وتحل الكثير من المشاكل عن طريق مجموعات متطوعة.
وأضاف العدواني الى أهمية استثمار المتقاعدين اصحاب الخبرات المختلفة إضافة إلى الفئات العمرية المتباينة لتعزيز بيئة التطوع مشيرا الى أهمية التدريب والتطوير لعدد من التخصصات لرفع مستوى الكفاءة والاداء مؤكدا ان جهد متطوع واحد يعادل اداء  ١٢ موظف.
وخلال ورشة العمل ناقش العدواني مع الحضور خمس أساسية يجب القيام بها من وجهة نظر كل فريق "ما يجب البدء به وما يجب إنهاؤه والتخلص منه وما يجب الحفاظ عليه وما يستلزم إضافته وتقليله" موضحا أهمية التركيز على الإنسانية والبعد عن الخلافات الشخصية وتوزيع المهام وارتداء نظارة الحق لتحقيق الأهداف المرجوة من العمل التطوعي

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نقابة التربية تناشد الوزير الطبطبائي بالتدخل لحسم العديد من الملفات التي يعاني منها المعلمون والموظفون

رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات دعا رؤساء الشركات لفتح المجال لتوظيف تلك الكفاءات الوطنية المطيري : نبارك تعيين عدد من المتقدمين للاختبارات في القطاع النفطي ولن نتوقف حتى إنصاف جميع الناجحين من حملة الدبلوم والبكالوريوس وتعيينهم بالقطاع

اكدت ان الهيكل التنظيمي يصبّ في مصلحة الطالب والمعلم والإداري على حد سواء نقابة وزارة التربية: الهيكل الجديد يُمثل نقلة نوعية في طريق تطوير الجهاز التربوي ويُجسّد رؤية الدولة نحو حوكمة المؤسسات ودعت إلى فتح قنوات رسمية دائمة بين أهل الميدان والوزارة خلال فترة التطبيق لتكون ملاحظات العاملين في الحقل التربوي جزءًا من نجاح هذا المشروع الوطني الطموح