أكد أن التأخر في علاجها يسبب مضاعفات كبيرة وخطيرة الغانم: الفحوصات المبكرة والدورية الحل الأمثل لمحاربة الأمراض التي تصيب الرجل-البروستاتا والسكري والقلب أمراض تحتاج إلى تدخل سريع_ ضرورة ممارسة الرياضة وإتباع نمط صحي غذائي متوازن والإقلاع عن التدخين_ البروستاتا يتم علاجها أما بـ"التحفظي" أو "الدوائي" أو "الجراحي" بحسب تقدير الطبيب
أكد رئيس وحدة المسالك البولية في مستشفى جابر للقوات المسلحة د. محمد الغانم أن التأخر في علاج المشكلات التي تصيب بعض الرجال يؤدي إلى حدوث مشكلات أكبر في المستقبل، مشيرا إلى أن علاج بعض تلك الأمراض منذ البداية يؤدي إلى الشفاء منها.
وقال الغانم في تصريح صحافي إن من بين هذه الأمراض أمراض البروستاتا، وكذلك السكري وأمراض القلب، لافتا إلى أن هذه النوعية من الأمراض تحتاج إلى تدخل سريع لأنها تؤثر على جودة الحياة.
وأشار إلى أن الفحوصات المنتظمة عند بلوغ الرجل سن الخمسين، ونمط الحياة المتوازن يمكن أن يمنع، ويجنب الرجل كل هذه المشكلات الصحية، موضحا أن الاكتشاف المبكر للأمراض كالبروستاتا والسكري وأمراض القلب يساهم بشكل فعال في تجنب مشكلات كبيرة تحدثها نتيجة هذه الأمراض، وتمنع مضاعفاتها التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
وأضاف د. محمد الغانم أن من بين المشكلات الصحية التي تواجه الرجال هي تضخم البروستاتا، مبينا أن مضاعفات تضخم البروستاتا تنقسم إلى أعراض بولية والتهابات وآلام خلال التبول، ومن الأعراض البولية ضعف تدفق البول، وتقطيع البول، وتكراره، مع احتمال الاحتباس البولي، ومن مخاطر هذه الحالة ضعف عضلة المثانة، ما يؤدي إلى احتباس دائم، وتكون حصوات المثانة البولية، أما فيما يخص طريقة علاج البروستاتا، فذكر الغانم أنها إما بالعلاج التحفظي أو الدوائي أو الجراحي، ويتم ذلك من خلال تقدير الطبيب المعالج ودرجة المرض، فبعد تشخيص المريض ومعرفة التاريخ المرضي منه، يطلب الطبيب عمل سونار للمثانة البولية للبروستاتا لمعرفة حجمها ومن ثم الطلب من المريض إجراء تحليل وظائف الكلى والبول، للتأكد من عدم وجود التهابات في البول.
ونصح الغانم الرجال بضرورة الاعتياد على زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري، كما يجب عليهم أيضا اتباع نظام غذائي متوازن، والانخراط في ممارسة الرياضة بشكل منتظم، والإقلاع عن التدخين، وكذلك الحفاظ على وزن مثالي وصحي.
