رئيس واعضاء النقابة اكدوا ان هذا الانجاز التاريخي تجسيد عملي لرؤية الادارة التنفيذية للشركة العجمي : " كيبك " حققت معدلات قياسية عالمية وإنجازات بتشغيل أكبر مصفاة بالشرق الاوسط دون حوادث وأضرار بفضل سواعد ابناء الكويت الهاجري: استئناف الدورات التدريبية الخارجية يدعم رؤية الكويت 2040
اعلن رئيس نقابة العاملين بالشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) (KIPIC) سعد العجمي
ان الشركة حققت معدلات قياسية عالمية حيث تم انجاز ٦٠ مليون ساعة عمل امنة من اي حوادث في ايام العمل بتشغيل أكبر مصفاة بالشرق الاوسط دون حوادث وأضرار بفضل سواعد ابناء الكويت وما يتمتع به عمال كيبك من كفاءة ووعيهم، والتزامهم باعلى معايير الجودة والصحة والسلامة المهنية.
وأكد العجمي في تصريح صحفي ان هذا الانجاز التاريخي هو تجسيد عملي وحقيقي لرؤية الادارة التنفيذية لقيم الشركة المبنية على الالتزام الكامل بجميع المعايير العلمية العالمية .
وقال العجمي " نحن عمال شركة كيبك نعي الهدف الرئيسي من انشاء الشركة في توفير منتجات نفطية عالية الجودة، ونطمح لتحقيق التشغيل الكامل لمصفاة الزور قبل نهاية هذا العام ، وهذا ماتحقق بتحقيق 50 مليون دينار ارباحا صافية خلال شهر سبتمبر فقط.
وطالب العجمي اعضاء مجلس الامة بتصحيح الأوضاع للعاملين بالقطاع النفطي بتعديل قانون 110/2014 بشأن نهاية الخدمة لما فيه من تمييز واضح بين الموظف الكويتي والاجنبي وهضم كامل لحقوق ابناء الكويت.
ومن جانبه بيّن امين سر النقابة عبدالله الهاجري أهمية تظافر جهود المجاميع المختلفة وتفاني العاملين فيها يسهم بشكل واضح في تحقيق استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لدعم رؤية الكويت 2040 وتحقيق ارباح قياسية، وهذا لايمكن ان يتحقق دون استئناف الدورات الخارجية لزيادة الخبرة للعاملين بما ينعكس ايجابا في دعم وتحقيق رؤية القطاع " الكويت 2040 " .
ولفت الهاجري إلى أن هناك اتصالات من بعض النواب للاستفسار عن اوضاع عمال الشركة وسير العمل بها حيث اكدنا لهم على اهمية التعاون بين النقابات ومجلس الأمة وان كل طرف يكمل الآخر وان النقابة تحرص على مبدأ الشفافية والالتزام بقانون حق الإطلاع للموظف وكذلك اهمية وجود لجنة خاصة في النقابة للنظر في الشكاوي وفق تفسيرات قانون العمل ومتابعة النقابة للجنة التظلمات المركزية في الشركة، مع حفظ كامل لحق الموظف في الشكوى او التوجه لاعضاء مجلس الامة.
وشدد في الوقت ذاته إلى انه كان من الاولى توجيه الجهود لمزيد من المكتسبات للعاملين في القطاع النفطي وان يتم استخدام الأدوات البرلمانية للدفع في سرعة انجاز المشاريع الكبرى مثل مشروع مجمع البتروكيماويات ، نظرا لما سيعود بالنفع على سوق العمل ومخرجات التعليم وتوظيف ابناء الكويت .
وبدوره أكد عضو النقابة سلطان الصابري ان مايمر به العاملون في القطاع والشركة يستوجب الالتفات والاستعجال بملف الاعمال الخطرة والشاقة في القطاع، مشددا على دور وزير النفط في تذليل العقبات لحسم هذا الملف العالق .
وناشد الصابري في ختام تصريحاته رئيس مؤسسة البترول بسرعة انجاز الملف العالق ودعّم التنسيق بين مختلف الجهود مؤكدا انه من غير المعقول عدم تصنيف عمال كيبك ضمن الاعمال الشاقة في ظل المشاكل والظروف الصعبة التي يعملون بها .